انفجار بيروت وراءه رجال أعمال مقربون من بشار الأسد
رجال اعمال مقربون من نظام الأسد في مؤخرة قصف بيروت؟
أظهر تحقيق نشره التلفزيون عبر قناة "الجديد الفضائية" اللبنانية أول من أمس الخميس 14 كانون الثاني 2021 تورط رجال أعمال سوريين مقربين من نظام الأسد في الانفجار داخل مرفأ بيروت. . في أغسطس 2020.
استند التحقيق بالكامل إلى تقرير لوحظ على موقع مجموعات بريطانية على الإنترنت حول انفجار بيروت.
وسلط البحث الضوء على العلاقات السائدة بين رجال الأعمال السوريين جورج حسواتي وعماد ومدلال خوري ومنظمة "سافورو" البريطانية التي عرضت عام 2013 مادة "نترات الأمونيوم" التي هزت العاصمة اللبنانية.
لاحظ التحقيق أعلاه أن عناوين بعض الوكالات بقيادة حسواني وعماد خوري تتناسب مع عناوين صاحب العمل "سافورو" ، الذي اشترى شحنة الأمونيوم المذكورة قبل 4 أشهر تقريباً من الانفجار من مرفأ بيروت.
وأوضح أن رجال الأعمال السوريين الثلاثة كانوا مدرجين في قائمة العقوبات الأمريكية لمرشدهم لنظام الأسد ، في حين يشار إلى مدلل خوري كمنسق النظام في قبرص.
وكشف البحث أن شركة الهندسة والإبداع "هيسكو" التي تأسست عام 2005 ويملكها حصواني تحولت إلى حل بعد 3 أشهر من قصف بيروت.
وتم الاعتراف بأن "هيسكو" تفاوضت باسم النظام على شراء النفط من شركة "داعش" الإرهابية في سوريا.
أدى انفجار الميناء في 4 أغسطس إلى مقتل حوالي مائتي شخص وإصابة أكثر من 6000 شخص. علاوة على ذلك ، تحطمت المباني السكنية والوكالات بشكل كبير.